
عندما تتلاقي الاعيون تصر عينها علي الهروب و لا تستطيع المواجهة
عقلها رافض الفكرة و مُصر علي موقفه , و قلبها تائه شريد و حيد هو
واقف صامد يحاول ان يرسل بعض من نبضاته الحزينه الشريدة
بعض التوسلات الشديدة ليلين , ليحن و يسمع له
و لكن العقل صارم قاطع متمسك بموقفه
مثل القطار ساير في طريقه ولا يأبه بشيء
لا نصيحة الناس و لا كلام قلبه و لا صوت ضميره
ماشي في طريقه داهس كل شيء امامه حتي قلبه
قلبه يتوسل اليه و لكن صرامته جعلته يقسو علي قلبه
و اصبح صوته لا يعلوه صوت
هو و ما بعده الطوفاااااااااااااااااااااان
.....................