لــــ هو و هي

لــ هو

ما رأيك في عمل المرأة ؟

هل ستطلب من خطيبتك ترك العمل بعد الزواج ؟

هل يستوجب عليك معرفة كل زملائها الرجال في العمل ؟

ما رد فعلك لو حادثها احدي زملائها الرجال علي الهاتف و هي في المنزل ؟ - هاتسألها و لا هاتعديها و لا هاتقلبها نكد ؟

هل تشترط علي زوجتك العاملة بوضع جزء من راتبها في مصروف البيت ام ستعتبره ملكية خاصة لها ؟

هل ستقوم بدور المخبر في كل تحركاتها ؟

هل انت من النوع الغيور و ما مدي غيرتك ؟

هل ستساعدها في شغل المنزل ام ستعتبر نفسك سي السيد و هي من يجب عليها فعل كل شيء؟

هل ستعطي مصروفاّ لزوجتك العاملة خاص بها و ليس كمصروف البيت؟

هل ستتذكر عيد زواجكم العاشر علي سبيل الافتراض؟

هل ستتذكر عيد ميلادها ؟

هل ستقدم لها الهدايا في المناسبات ؟ و ما نوع الهدية ؟

هل ستشارك في مذاكرة و تربية الاولاد ؟

لــ هي

هل يستوجب عليكي معرفة كل زميلاته السيدات في العمل ؟

ما رد فعلك لو حادثته احدي زميلاته علي الهاتف و هو في المنزل ؟ - هاتسأليه و لا هاتعديها و لا هاتقلبيها نكد ؟

هاتشاركي في مصروف البيت و لا هاتعتبري ان راتبك خاص بكي فقط؟

هل ستقومين بدور المخبر في كل تحركاته ؟

هل انت من النوع الغيور و ما مدي غيرتك ؟

هل ستطلبي المساعدة من زوجك في شغل البيت ؟ و ما هي طريقة طلبك للمساعدة ؟

هل ستتذكري عيد زواجكم العاشر علي سبيل الافتراض؟

هل ستتذكري عيد ميلاده ؟

هل ستقدمي له الهدايا في المناسبات ؟ و ما نوع الهدية ؟

الحديث لم ينتهي بعد مع هو و هي

مسرحية الحياة

في مسرحية الحياة المتعددة الفصول منها الدرامي و التراجدي و الرومانسي و الكوميدي

بدأت المسرحية بذلك الفصلين الدرامي و التراجدي

و كانوا ابطالها كل منهم يعلم دوره جيداّ , بذلوا قصاري جهودهم و استنفذوا

طاقتهم حتي اذا وصلوا لباقي الفصول وجدوا انفسهم منهكين لا يكادوا

يصلبوا طولهم لاستكمال العرض حاولوا و لكن من اين لهم بالطاقة

للاستمرار فإسدلت الستار و انتهي العرض قبل البداية , لانها انتهت قبل ان تبتدأ

هل هذا هو حال الانسان اصبح لا يستطيع ان يفرح

و ان يترك ابوابه مفتوحة لتتخللها اشعة الشمس لتملئها بالبهجة

و تصبغها بلونها البرتقالي المفعم بالحياة

هل اصبح الانسان في زمننا هذا مثل الثور المربوط في الساقية مغمض العينين

داير داير , اليوم يجر اليوم و الشهر تلو الاخر و السنة وراء السنة

الي ان تضيع كل فرصه في الاستمتاع و العيش بالحياة

ليقف و عيناه تكاد تقفز من وجهة ليقول

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ضاع العمر يا ولدي

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

موعدنا المرتقب

حين يحين موعد لقانا في شهرنا المرتقب سوف اخلع حجابي عني

لانتلق معك و انا حرة , لان العالم سوف يطبق علينا فقط

و لان عيناي سوف تغمض عليك فلا تري سواك

فأنت وحدك تمليء عالمي ببهجة عمري

اراك هناك ترسم عالمي فأجدك تحتله بأكمله

فالكون لا يساع احداّ معك

انت مثل طيور النورس البيضاء التي تحلق في سمائي لتثير في نشوة التحليق

و تنثر صفائها بداخلي فأرتقي و احلق معك في عالم مليء بالنقاء و الطيبة

.............................................................

تعويذة الحب

كيف استطاعت شهرزاد ان تبقي علي حالها و يبقي عليها شهريار

هل فقط لحكاياتها السر في ذلك, ام ان شهريار احبها

ام هي التي جعلته يحبها و يصر علي بقائها كل ليلة

ام انها صنعت له تعويذة الحب و تمتمت عليها بإحكام و القتها في البحر

لقد غارو منها حسادها جن جنونهم ذهبوا للسحرة ليوقعوا بها

و ليفسدوا ما صنعته و لكن ما فعلوه لم يقوي الا علي فعل بعض من العواصف

و الرياح العاتية فكانت تلك التعويذة تقف مانعة حاصنة لهما

لتعاود المياة لمجاريها بينهم

لقد احبها و ابقاها الف ليلة و ليلة و لم يتخلي عنها

.........................

العقل و ما بعده الطوفان

عندما تتلاقي الاعيون تصر عينها علي الهروب و لا تستطيع المواجهة

عقلها رافض الفكرة و مُصر علي موقفه , و قلبها تائه شريد و حيد هو

واقف صامد يحاول ان يرسل بعض من نبضاته الحزينه الشريدة

بعض التوسلات الشديدة ليلين , ليحن و يسمع له

و لكن العقل صارم قاطع متمسك بموقفه

مثل القطار ساير في طريقه ولا يأبه بشيء

لا نصيحة الناس و لا كلام قلبه و لا صوت ضميره

ماشي في طريقه داهس كل شيء امامه حتي قلبه

قلبه يتوسل اليه و لكن صرامته جعلته يقسو علي قلبه

و اصبح صوته لا يعلوه صوت

هو و ما بعده الطوفاااااااااااااااااااااان

.....................

حتي...... نلتقي

حتي نلتقي لابد ان تمهد لي حتي لا اهرب منك

حتي نلتقي لابد ان تتمسك بي

حتي نلتقي لابد ان تخرجني من بوتقة الخوف بداخلي

حتي نلتقي لابد ان تشعر بي

حتي نلتقي لابد ان تتفهمني من عيني

حتي نلتقي لابد ان تشعرني بالامان

حتي نلتقي لابد ان تحتويني

حتي نلتقي لابد ان اشعر بدفئي معك

حتي نلتقي لابد ان اري بيتي في عينك

حتي نلتقي لابد ان تكون سند لي

حتي نلتقي لابد ان تشعرني بوجودي داخلك

حتي نلتقي لابد ان تشعرني بحنانك

حتي نلتقي لابد ان تشعرني بالحب

حتي نلتقي لابد ان توعدني بدوام الحب

و بما ان كل هذا لن يحدث ....... فدعني التقي بك في احلامي

الحوار الغائب

عندما رأها و رأته كاد ذلك الحوار ان ينفلت من بين شفتيهما و لكنه لم يحدث

هو : انتِ من كنت ابحث عنها دوماّ و لم اجدها , و لكنني وجدتك اخيراّ بعد عناء شديد.

هي: انت فتي أحلامي الذي حلمت به كنت أراك في أحلامي دوماّ و لا أعرف من انت .

هو : أجأت بأحلامك ؟؟ّ !!

هي: نعم ترددت كثراّ بأحلامي

هو: كنت اظن انني وحدي من حلم بك

هي: صمت في خجل

هو: هذا هو شعاع الحب حبيبتي يأتي الينا ليبشرنا قبل ان نلتقي

هي: اااااااااااه من هذا الشعاع

هو : أحسستِ به ؟؟

هي: نعم احسستِ به

هو: و ماذا شعرتِ حينئذ ؟؟

هي: شعرت بذبذبات تخترق قلبي و عقلي كأنها ترج كياني كله , سلبت روحي مني

هو: لقد سلبت روحي من قبلك

هو: هل شعرتِ بشيء بعد ذلك ؟؟

هي: نعم شعرت بشيء يغرز في قلبي و بدأت نبضاته تزداد الي ان هدأ و كأنة كان ينتشي فرحاّ

هو: هذة روحي حبيبتي سلبت مني لتغرز بداخلك

هي: شعرت بروحك و هي تتغلغل بداخلي لتسير بهجة العالم في كل خلية من خلايا جسدي

هي: لقد وقعت تحت اثر روحك و تكبلت عن المدافعة لروحي , .....و لكنها اين ذهبت؟؟

هو : لقد ذهبت لي ناديتها فلبت النداء و انست بي

هي: انت روحي و كياني ووجودي

هو : بل انتِ كل حياتي و نبضاتي

في غرام رغيف عيش

منذ يومين تقريباّ , خاصمت الطعام خوفاّ من غضب معدتي علي مرة اخري

بعد ان القت في وجهي كل ما بها تعبيراّ عن غضبها مني , مع انني لم افعل لها شيئاّ يغضبها مني

و لكن هذا ما حدث , اعتقد انها تريد الاحتجاج ليس الا

في هذا اليوم عدت للمنزل متأخراّ و ذلك لزحمة الشوراع الغير عادية

كنت قد تدهورت جوعاّ و اظاهر كدة حماتي طلعت بتحبني

لقد وجدت الطعام محضراّ و لكنه كان بارداّ

اشفقت علي اختي و قامت بتسخينه لي - مانحرمش منها-

ذهبت انا لابدل ملابسي حتي التهم الطعام بحريتي

عندما وضعت اختي لي الطعام قمت انا .................... بتذوق لقمتين من كل صنف

بدلاّ من ان التهمه كما تخيلت و حلمت

و ظللت باقي الوقت العب في اطباق الطعام , حتي نهضت و رفعت الطعام

ذهبت الي النوم مبكراّ في هذا اليوم كنت اريد ان اريح جسدي و ارجلي

بعد ان تقوقظت من الجلوس في العربة طول هذة المدة

غفوت في النوم كأنني مضروبة علي رأسي , و اذا بالاحلام تخيم علي

و ما ادراك ما الاحلام ............ لقد حلمت بالعيش الساخن نعم

عيش بلدي مقرمش ساخن و انا التهمه بتلذذ غير عادي نعم بتلذذ و بدون اي طعام بجانبه

هو لوحده و بس علي الرغم من وجود مائدة طعام

الا انني وقعت في غرام رغيف العيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش

..................................

اظاهر كدة ان مقولة الجعااااااااااااان يحلم بسوق العيش اثبتت صحتها

و الله لسة بدري

البراح

احب اعيش في البراح , يغريني البراح و يشعرني بأني طليقة حرة كالعصفور

تغريني الارض بأن اتحسسها , اتحسس برودتها و ملمسها بقدميا الحافية اشعر فيها بحريتي

دائماّ ما اتلكك عند عودتي للمنزل لاخلع حذائي عني لاسير حافية القدمين

ياله من شعور رائع يدغدغ كيانك , تشعر ان من يقيدك قد افرج عنك تكبيلاته

لكن للاسف تلك الانفراجة لن تستمر طويلا تعاود التكبيل فيما بعد

احلق في سماء البراح كطفلة صغيرة , تلك الطفلة التي ترافقني سنين عمري

و لا تريد ان تتركني وحدي , لكن الحقيقة هي انني لا اسمح لها بالمغادرة

ابقيها دوماّ داخلي و بما انها طفلة شقية تسهيني و تخرج خلسة لبعض الوقت

احاول جاهدة إخفائها لكن بلا جدوي و ذلك لاصرارها في البقاء

و لحبي ايضاّ لها ابقيها تستمتع بوقتها معي

يلاطفني هوائه فينثر شعري حولي و يرفرف فستاني الاحمر الحريري

الاحمر الذي يشبة لون دم الغزال الذي اعشقة

اشعر بالحرية و كأني فراشة ترفرف في الفضاء

تسير قشعريرة في جسدي لفعل الهواء اشعر و كأن احداّ يملس بكفيه علي وجنتي

فأذوب من وقع الهواء

يالك من خبيث مجنون ايها الهوا تغري فتاياتك ليقعوا في اثرك و تحت شباكك

..........................

كل عام و انتم بخير رمضاااااااااان كريم

للحب اسباب لا يعرفها العقل

عندما تحب إنساناّ يمتنع العقل في البداية عن السؤال

و لاسباب لا يعرفها هو, يعشق القلب كل ما هو في هذا الانسان

القلب لا يعشق الشكل و لا يعشق الجسد و لا الملامح

بل يعشق الروح التي اثرته , يعشق كل تفاصيل الانسان بعيوبه قبل مميزاته

يعشق الروح الباقية , الروح التي تشيع بهجة و انس في المكان

اما العقل فله حسابات اخري , حسابات لها علاقة بالحسب و النسب

و المال , الثروة ,السلطة و الجسد و شكل و ملامح الانسان و ما الي ذلك.

لكن القلب وحده هو الذي يشيع لك البهجة و يزف لك الفرحة

القلب الذي يتالف للقلب فيظل يبحث عن نصفه او كله

النصف الذي يكمل الناقص او الكل الذي يأثره فيتطبع بطبعه و ذلك لحبه ليس الا

فبالحب تصنع المعجزات و اوقات تصنع المصائب

عندما يكون كما يقولون مرآة الحب عمياء حينها يصنع الحب المصائب التي لا حصر لها

فبالقلب و العقل معاّ نصنع حياة سعيدة هادئة هانئة .

العقل هو الذي يتحكم في مجري عواطفنا و انسيابها و اندفاعها

حتي تتدفق دون ان تسبب اي جروح من كثرة اندفاعها

مثل شلالات المياه رائعة في النظر اليها و لكنك لا تستطيع ان تلقي بنفسك فيها .

ملحوظة صغنونة

عنوان الشخبوطة لكاتبنا الكبير

انيس منصور

سكون الاحبة

كان جالساّ علي الاريكة شارد البال نظرت له , جلست بجانبه

ثم استلقت في حضنه و ظلت تربت بكفها علي صدره

كانت تريد ان تخفف عنه دون اي كلمه منها له

لكنه اثرها بحضنه الدافيء و شعرت انه هو من يخفف عنها

احست بدفء الدنيا في حضنه و ان العالم يربت علي كتفيها

ظلت تربت علي صدره و تنظر له في سكون

..................................................

شيء واحد كانت تريد ان تهمس به كي يخرج كل ما بها من هموم

..................................................

هو ان يملس علي شعرها المتناثر علي صدره لتتخلل اصابعه انسجة شعرها

فيدخل الهواء و دفئه و حبه بداخله فينعشة و يقيه من غدر الزمااان

مقدر و مكتوب

بدأت ايقن ان مقدر لي البعد و لكنني خائفة من يقيني ليدرك مصيري الاخر

في الارتباط بشخص ذات وظيفة ما لا احبها و لا يحبها اهلي

من كثرة ما رأينا و سمعنا عن هذه المهنة .

و لكن لماذا هذه بالذات التي تعلق بي و تريد ملازمتي لسنين العمر

و هل لا يوجد غيرها , ظللت احدث نفسي و اضحك معها

علي هذا و ابدء في اطلاق النكات علي و محادثة ابي بقولي

هو انا مكتوب علي وجهي قضية مثلاّ ....

فمجرد سماعي للمهنة ذاتها يقفل عقلي عن الاصغاء لباقي الحديث

حتي و ان كان جيداّ و الاشخاص ذات مميزات رائعة او حتي بسيطة

اشعر بالخوف تجاه كل ما رفضت دون القاء اي نظرة لهم

او اعطائهم فرصة في التحدث و اللقاء ليثبتوا عكس ما اظن

اشعر بالخوف الشديد بإن يكون هذا مصيري مع شخص لا اطيق مهنته

و لا اشعر معها بالامان حتي و ان كنت مخطئه في ظني هذا ...

لاننا عندما يرسخ شيء في عقلنا لا نستطيع ان نمحيه او حتي نتغاضي عنه

لبعض من الوقت و اتاحة الفرصة له في اثبات العكس

او نكذب انفسنا باننا مخطئين .

اما عن البعد فإيقنت انه لي حتي و ان باعدته لبعض من الوقت

رغماّ عن ارادتي فهو لي و انا له و لا اخافه

.....................

كلام العيون

كان قلبها يبعث لها ببشارات الفرح و اللقاء

كان يرتجف فرحاّ دون ان تدري لماذا يفعل هذا

صارت ليوم اللقاء , هناك ييسرها قلبها نحوه دون ان تدري

ذهبت هناك هناك في ذلك المكان و جدته امامها

استقبلت اشارات بل سهام من قلبه لقلبها و عقلها معاّّ

فتوقف عقلها عن السؤال و بدء قلبها بإخفاقات سريعة و متوالية

شعرت ان هذا هو فرحها المنتظر

وجدت الدنيا بداخل عينيه و الحنان بقلبه, و وجد هو كل ما كان يبحث عنه

دون ان يهمسا بكلمة, فقط ظلا ينظران لبعضهما

و بدء كلام العيون و إخفاق القلب و سكون العقل

...........................

البحث عن مضاد اخر

اشعر بقدوم الاكتئاب و لكنني اتواري عنه , ارسل اشارات لعيني و عقلي بان لا يلاحظة و لا تراه

انا لا احب الكأبة و الاكتئاب , ندخل سوياّ في صراع دائم

يستطيع ان يضفي عليا بعضاّ من الكأبة من الشرود لبعض الوقت

و لكنني انتصر في النهاية , و لكن مع الوقت اشعر بالانهاك من حلبة المصارعة المستمرة معه

لا استطيع إخفاء شعوري علي تعبيرات وجهي انكشف علي الدوام

و لا استطيع ان اتواري من نظرات السؤال و الاستفهام ما بك ؟؟؟؟

وقتها لا استطيع الرد لاقول ماذا بي حتي افضفض و ارمي جزءاّ من الحمل

ليريحني , لانني وقتها لا استطيع ان احدد الشيء الذي جعلني ابدو هكذا

لانها بتكون حاجات كتيـــــــــــــــــــــــــر متراكمة مع بعضها كل مرة

بنتغاضي عنها حتي لا ننزعج و لكنها مع الوقت تصبح جبلاّ كبيرّ نحملة علي اعتاقنا

الاكتئاب تحور هذة المرة اصبح اكثر حزراّ و المضاد الذي اتعاطاه لاجله

اصبح بلا نفع , تحور الي النسيان اصبحت انسي كثيراّ لا شيء يثبت في عقلي و ذهني و انا كنت قوية الذاكرة

منذ يوم كنت احدث اختي و زوجها بعد ان عدت من لمة اصحاب كنت مشتاقة لها كثيراّ

كنت منذ فترة طويلة لم اراهم , كنت انظر لكل واحدة فيهم و كأنني اراها لاول مرة

كنت اتحسس ملامح كل منهما حتي اعيد ملامحهم لذهني , و انا جالسة علي السفرة

اخبرتهم بانهم وحشوني قوي , كنت لا اريد التحدث اريد فقط ان استمع لهم

اشعر ان الاصوات و الملامح تتلاشي من ذاكرتي

كل واحدة فيهم لها مذاق و طابع خاص تضفي به علي المكان بالبهجة و المرح و اشياء اخري

ظللت اقرقع بصوت عالي عسي هذا الصوت يرتفع الي ذهني لينعشه

في منتصف الحديث بيني و بين اختي و زوجها نسيت ما اصل الموضوع

ظللت ابحث في ذهني عن اصل و بداية الموضوع نسيت تماماّ

و سألتهم هو انا كنت بقول كدة لية ؟؟؟!!!

تهرب خيوط الحوار مني لا استطيع لمها مثل خيوط الماريونيت عندما ينقطع خيط منه

يصعب ربطها بسهولة , هذا منعكس علي استذكاري و مسبب لي توتر و قلق

انا الان ابحث عن مضاد اخر للنوع الجديد المتحور من هذا الاكتئاب اللعين

عسي اجده قريباّ ان شاء الله .........

إمرأة واحدة لا تكفي

هل يستطيع الرجل ان يحب و يعشق اكثر من إمرأة في وقت واحد .

هل قلبه يساع كل هذه الاحاسيس و المشاعر المختلفة , تجاة كل العاشقات له

هل يختلف تركيب قلبه عن النساء فهو مقسم لاكثر من اربع حجرات

حتي يساعي كل هذا الحب, ام انها علاقات عابرة بالنسبة له

ينظر لها بتباهي لوجود تلك النسوة حوله , يشعر فيها بنشوة و انتصار

و .......... تجاه هذه الالتفافة

فلنطرح سؤالاّ الا و هو

ماذا يريد الرجل من المرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سوف انتظر اجاباتكم علي ذلك السؤال دون الحد منه بوضع اختارات لكم.

مجرد كلمة

كانت تشعر بها و هي تداعب قلبه و لكنه لم يفصح عنها

كانت تخشي سماعها , كانت تكذب احاسيسها و حدسها نحو هذه الكلمة

و التي هي مجرد كلمة و لكنها تعني الكثير , و لكن

كانت تشتاق لسماعها و حسها و لمستها و تذوقها بعد ان ذابت بين شفتيه

كانت تريد التأكد من يقينها و شعورها هذا

و لكنها لم تطلق العنان لقلبها بأن يخفق حين لمسها, بل أصابها الذعر و الخوف

تجاه هذه الكلمة, تجاة كل حرف و ما يحوية من معاني كانت تشتاق لها

في الماضي في زمن غير هذا منذ امد طويل بعيد بعد الشمس

حينها كانت تستوعبها تفتح لها قلبها تاخذها في حضنها

تستقبلها بكل حواسها تتذوقها بشعورها, تلمسها كحبات اللؤلؤ الملساء لتثيرها

فهي لم تفعل و لن تفعل فهي جاءت في زمن غير زمانها

اطالت المجيء فلملمت معها أثار السنين التي لا نستطيع محيها...................

إعتذار

عندما كنت صغيرة في الخامسة او السادسة من العمر , عندما كانت امي تغفيني

حتي تستطيع الخروج بدوني حتي لا امسك بزراعيها و حتي لا ترهقني من الطريق ,

كنت استيقظ من نومي ابحث عنها في كل حجرة اناديها و لكنها لم تجب .كنت اشعر بوحدة شديدة

رغم وجود اخوتي معي كنت افتقد حضنها حينما استيقظ , اظل ابكي مع عروستي

وحدي في تلك الحجرة احدثها بإنها إذا قالت لي سوف أتركها تذهب وحدها لانني

لا استطيع تحمل زعلها و اني سوف استجيب لرغبتها في عدم أخذي معها .

كنت أريد فقط ان تقول لي بإنها ذاهبة , كنت أريد ان أخذ قبلة منها تصبرني علي غيابها ,

كنت أبحث عن ما خلعته عنها من ملابس حتي أخذه في حضني و أشم رائحة حنانها به ,

............ حتي تأتي لي و تأخذني في حضنها الواسع ,

حضنها الذي تشعر بأن الكون كله بين ذراعيك الكون بطيبته بحنانه

عندما كبرت اصبحت لا أجيد وصف شعوري لها حينما أغضبها ,

لا أعرف كيف أعتذر لها عن ما فعلته , أنصرف في هدوء حتي لا يتفاقم الموقف

, و لكن هذا يبعث لها شعور أخر غير انني غاضبة من نفسي لفعلتي هذه

فأنا حقاّ لا أجيد الاعتذار لمن احبهم

.............................. لا اجيد شيئاّ يوصف قدر غضبي من نفسي تجاه ما فعلته

انا و انت و الصحراء و الفرسة البيضاء

عند غروب الشمس حينما يصبح قرصها برتقالي اللون , القاك هناك في صحراء البدو , نتحسس رمالها بقدمينا الحافية

نشعر ببرودتها , تمتزج أرواحنا لتسكن جسد واحد لتصبح انا انت و انت انا ,فأعرف ما بداخلك و تعرف ماذا يجول

بخاطري فتجلب لي فرستي البيضاء ذات الشعر الطويل الذهبي , فأشعر بأني ملكت الكون بأكمله فأفرح فرحاّ شديدّ

ارتمي في حضنك الدافيء فأشعر بحنو قلبك علي , فتقبلني قبلة علي جبيني اشعر بطيبة قلبك فيها , فترفعني عن

الارض تحملني بيدك الناعمة لتضعني فوق فرستي تركب انت امامي لتقودني لعالمك الذي اشغف للقائه , ألقي بشعري

ورائي ماسكة منديلي و انا ممددا به نحو السماء , اناديك بأسم بكر لم تلمسه شفاه من قبل, فتهمس لفرستنا فإذا بها

تسرع و تجري بنا الي عالمنا الخاص

.......................

اللاحب

لا أجد وصفاّ لما بداخلي نحوك فأنا أنجذب إليك دون أن أدري أحدثك بأشياء لا يعلمها عني القريبون

أشعر بوجودي معك , أشعر بنشوة روحي عندما تسمع اسمك... نعم لمجرد سماع اسمك انتشي

فأنت فرحي و عذابي و جنوني

لا أستطيع ان احدد مدي علاقتي بك و لكنني اشعر بإرتياح غير عادي عندما احدثك و استمتع بحديثك العذب

أهرب منك خوفاّ مني علي نفسي , خوفاّ من ان أنجذب ضد التيار فيأخذني لمكان بعيد لا استطيع الرجوع منه

الا مهزومة القلب

أهرب كثيراّ كما تعودت و اعتدت الهروب حتي لا يصاب قلبي بنوبة قلبية يحتاج فيها الي مسة كهربائية

فأشفق عليه من المسات , فإلملم بعضي و أرحل لاعود من حيث أتيت

....................

حيث اللاحب

اااااااااااه من هذا الصراع

بقالي اكتر من اسبوع و انا ابص لنفسي و اتخانق معاها و ابص في المرايا و الطشني قلمين و اشتمني شتمتين و اقول

لية هاتعملي في نفسك كدة احنا مش كنا خلصنا خلاص رجعتي تاني لية حراااااااااام عليكي , ارجع اسكت شوية و اقول

طب لية ما كويس اية المشكلة يعني هاقدر ان شاء الله اتغلب علي المشكلة العويصة دي اللي مأرقاني و مسببالي في

زحف جيوش من الصراصير في دماغي , و الاقيني بقول لنفسي انت نسيتي و لا اية فوقي بقي و احسبيها صح

.

ااااااااااااااااااااه من نفسي و من دماغي و من هذا الصراع , دماغي هاتموتني و مش عارفة اتوصل لقرار اعمل اية بس يا ربي .

استغيث بك , فلتيسرني بما شئت و اجعلني ارضي بما قسمته لي فهو الخير حتي و لو لم ادركة في وقتها .

حتي تأتي

لماذا تركتني وسط الطريق بعد ان وجدتك اخيراّ , لماذا فعلت بي هذا ,حتي و ان كان هذا قراري للبعد فلابد ان تتفهمني فأنا لا اقوي علي البعد , انت هوائي الذي اتنفسه انت نبضات قلبي انت شرودي و هذياني فهل يستطيع احد ان لا يتنفس هواه ان يبتعد عن نبضات قلبه كيف؟؟؟؟؟؟! كيف استطعت ان تفعل بي هذا ؟؟! رئتاي لا تستطيع ان تستنشق هواء غير هواك فإنها تلفظه و تناديك لتمتليء بهواك النقي , قلبي تاهت دقاته يتوسل الي كي اعيد له دقاته المفقودة التائهة و لكنني اخبره بأن ليس لدي ما افعله من اجله فدقاته ليست بيدي فهي ليست ملكي الان اصبحت ملكاّ لك انت , انت تتحكم بها , فهي تشعر بك و تخبرني بإنك ات من كثرة و سرعة خفقانها , فأيقن بمجيئك لي , فأسرع للمرآة لتخبرني بحالي اليوم حتي انتظر مجيئك و انا علي اكمل وجه , حتي هي تشعر بمجيئك لمجرد رؤيتها لي , فتحدثني سراّ و تقول هل هو أت اليوم؟ اجاوب في خجل نعم , لقد اخبرتني دقات قلبي بمجيئه ......... فأنتظرك حتي تأتي ...................

مستوحي من نور

ملاكي

أراك عالمي , أراك وجودي , اشعر بنشوة الحياة معك و مع كل همسة تهمس بها في أذني لتخبرني بأنك تحبني حباّ ليس له مثيل من قبل , و إنك ملاكي الذي بعث لي ليربط علي كتفي و يحنو علي , أشعر بدفء قلبك الحاني و انسي همومي و احزاني بداخلك و نذوب سوياّ في كلمة واحدة نقولها ..................

مواقف و طرائف

بما اني ساعات و ساعات بس مش ساعة تروح و ساعة تيجي لا اوعو تفتكروا كدة , النهاردة هاحكلكم علي موقف عجيب و محرج ويفطس من الضحك في نفس الوقت , و انتوا كمان هاستني اسمع منكم مواقف حصلتلكم , بس الموقف كالاتي :

صحيت الصبح الساعة سابعة و نص علشان الحقل باص الشغل , لبست هدومي و ظبط التظابيط وصليت و نزلت وقفت تحت العمارة استني الباص الساعة تمانية و نص الا خمسة لحد ما بقت وي نص , قولت ما بدهاش بقي شكله زوغ و ماجاش و رنيت علي اختي علشان اروح سوي و عديت علي الصف التاني علشان اركب و قولت لنفسي بالمرة اجيب فينو من المخبز يلا اهي كل تاخيرة و فيها خيرة برده , هاعمل اية ما هي بايظة بايظة و انا كدة كدة نزلة بدري .

و بعد ما جبت الفينو شاورت للميكروباص ايون جينا للصميم , ركبت و ما قلكمش بقي علي اللي حصل اول ما ركبت ما فيش فسواية صغنونة و رحت شدة الباب قوم اية الباب طلع في ايدي تقولوش جاكي شان و انا معرفش , وراح السواق يشخط و يبرطم و يقول هو كل واحد يركب عاوز حد يقفله الباب اية النيلة دي , و نزل يعدل الباب و هو عمالي يبرطم و مش عاوز يسكت لحد ما ركب و راحت الست اللي جنبي قيلاله خلاص طالما انت مش عجبك كدة خلية اوتوماتيك , و انا مش اتنيل و اسكت لا ازاي ودي تيجي برده رحت قيلاله اصلا الباب بايظ , و كنت دفعت الاجرة للراجل اللي حنب السواق , و راح السواق يدور الميكروباص مش عاوز يدور يدورة مش عاوز يدور و العربيات تذمر , و انا بقي كان شكلي زبالة و كنت هانزل تحت الكرسي و في سري اقول ياربي في اية هو اية اللي بيحصلي دة علي الصبح و السواق شغال في البرطمة و مش عاوز ياخد الاجرة اللي بعتهاله من الراجل , انا قلت بس السواق هايرميني برة الميكروباص و يقوللي اتفضلي يا انسة دا لو قالهالي اص يا انسة بالذوق يعني- مش رايح في حتة و هايبقي منظري ازبل من الزبالة و اخيراّ و بعد عناء دارت العربية و بلعت ريقي , و لما نزلت اذ فجأتناّ لقيت شعري بيطير قدامي و انا مش عارفه اودية فين ؟!!! و لما دخلت عمارة اختي عقبل عندكم عندها مرايات في مدخل العمارة "دة للي ما عندوش" قوم اية ابص في المرايا علشان اخبي شعري و تنحت ... الاقي جاكيت التايير مفتوح تقولوش كنت في خناقة و لا ركبة اتوبيس الحكومة ساعة الضهرية , و لا اية لابسة تايير ابيض و متألقة علي الاخر في يوم عفرة علي الاخر .......

شوفتوا بقي " ياحلولي يا حلولي و دة اية دة اللي بيحصلي"

الحمد الله انها جت علي اد كدة

ما حدش بياكلها بالساهل ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه