
بما اني ساعات و ساعات بس مش ساعة تروح و ساعة تيجي لا اوعو تفتكروا كدة , النهاردة هاحكلكم علي موقف عجيب و محرج ويفطس من الضحك في نفس الوقت , و انتوا كمان هاستني اسمع منكم مواقف حصلتلكم , بس الموقف كالاتي :
صحيت الصبح الساعة سابعة و نص علشان الحقل باص الشغل , لبست هدومي و ظبط التظابيط وصليت و نزلت وقفت تحت العمارة استني الباص الساعة تمانية و نص الا خمسة لحد ما بقت وي نص , قولت ما بدهاش بقي شكله زوغ و ماجاش و رنيت علي اختي علشان اروح سوي و عديت علي الصف التاني علشان اركب و قولت لنفسي بالمرة اجيب فينو من المخبز يلا اهي كل تاخيرة و فيها خيرة برده , هاعمل اية ما هي بايظة بايظة و انا كدة كدة نزلة بدري .
و بعد ما جبت الفينو شاورت للميكروباص ايون جينا للصميم , ركبت و ما قلكمش بقي علي اللي حصل اول ما ركبت ما فيش فسواية صغنونة و رحت شدة الباب قوم اية الباب طلع في ايدي تقولوش جاكي شان و انا معرفش , وراح السواق يشخط و يبرطم و يقول هو كل واحد يركب عاوز حد يقفله الباب اية النيلة دي , و نزل يعدل الباب و هو عمالي يبرطم و مش عاوز يسكت لحد ما ركب و راحت الست اللي جنبي قيلاله خلاص طالما انت مش عجبك كدة خلية اوتوماتيك , و انا مش اتنيل و اسكت لا ازاي ودي تيجي برده رحت قيلاله اصلا الباب بايظ , و كنت دفعت الاجرة للراجل اللي حنب السواق , و راح السواق يدور الميكروباص مش عاوز يدور يدورة مش عاوز يدور و العربيات تذمر , و انا بقي كان شكلي زبالة و كنت هانزل تحت الكرسي و في سري اقول ياربي في اية هو اية اللي بيحصلي دة علي الصبح و السواق شغال في البرطمة و مش عاوز ياخد الاجرة اللي بعتهاله من الراجل , انا قلت بس السواق هايرميني برة الميكروباص و يقوللي اتفضلي يا انسة دا لو قالهالي اص يا انسة بالذوق يعني- مش رايح في حتة و هايبقي منظري ازبل من الزبالة و اخيراّ و بعد عناء دارت العربية و بلعت ريقي , و لما نزلت اذ فجأتناّ لقيت شعري بيطير قدامي و انا مش عارفه اودية فين ؟!!! و لما دخلت عمارة اختي عقبل عندكم عندها مرايات في مدخل العمارة "دة للي ما عندوش" قوم اية ابص في المرايا علشان اخبي شعري و تنحت ... الاقي جاكيت التايير مفتوح تقولوش كنت في خناقة و لا ركبة اتوبيس الحكومة ساعة الضهرية , و لا اية لابسة تايير ابيض و متألقة علي الاخر في يوم عفرة علي الاخر .......
شوفتوا بقي " ياحلولي يا حلولي و دة اية دة اللي بيحصلي"
الحمد الله انها جت علي اد كدة
ما حدش بياكلها بالساهل ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه