البحث عن مضاد اخر

اشعر بقدوم الاكتئاب و لكنني اتواري عنه , ارسل اشارات لعيني و عقلي بان لا يلاحظة و لا تراه

انا لا احب الكأبة و الاكتئاب , ندخل سوياّ في صراع دائم

يستطيع ان يضفي عليا بعضاّ من الكأبة من الشرود لبعض الوقت

و لكنني انتصر في النهاية , و لكن مع الوقت اشعر بالانهاك من حلبة المصارعة المستمرة معه

لا استطيع إخفاء شعوري علي تعبيرات وجهي انكشف علي الدوام

و لا استطيع ان اتواري من نظرات السؤال و الاستفهام ما بك ؟؟؟؟

وقتها لا استطيع الرد لاقول ماذا بي حتي افضفض و ارمي جزءاّ من الحمل

ليريحني , لانني وقتها لا استطيع ان احدد الشيء الذي جعلني ابدو هكذا

لانها بتكون حاجات كتيـــــــــــــــــــــــــر متراكمة مع بعضها كل مرة

بنتغاضي عنها حتي لا ننزعج و لكنها مع الوقت تصبح جبلاّ كبيرّ نحملة علي اعتاقنا

الاكتئاب تحور هذة المرة اصبح اكثر حزراّ و المضاد الذي اتعاطاه لاجله

اصبح بلا نفع , تحور الي النسيان اصبحت انسي كثيراّ لا شيء يثبت في عقلي و ذهني و انا كنت قوية الذاكرة

منذ يوم كنت احدث اختي و زوجها بعد ان عدت من لمة اصحاب كنت مشتاقة لها كثيراّ

كنت منذ فترة طويلة لم اراهم , كنت انظر لكل واحدة فيهم و كأنني اراها لاول مرة

كنت اتحسس ملامح كل منهما حتي اعيد ملامحهم لذهني , و انا جالسة علي السفرة

اخبرتهم بانهم وحشوني قوي , كنت لا اريد التحدث اريد فقط ان استمع لهم

اشعر ان الاصوات و الملامح تتلاشي من ذاكرتي

كل واحدة فيهم لها مذاق و طابع خاص تضفي به علي المكان بالبهجة و المرح و اشياء اخري

ظللت اقرقع بصوت عالي عسي هذا الصوت يرتفع الي ذهني لينعشه

في منتصف الحديث بيني و بين اختي و زوجها نسيت ما اصل الموضوع

ظللت ابحث في ذهني عن اصل و بداية الموضوع نسيت تماماّ

و سألتهم هو انا كنت بقول كدة لية ؟؟؟!!!

تهرب خيوط الحوار مني لا استطيع لمها مثل خيوط الماريونيت عندما ينقطع خيط منه

يصعب ربطها بسهولة , هذا منعكس علي استذكاري و مسبب لي توتر و قلق

انا الان ابحث عن مضاد اخر للنوع الجديد المتحور من هذا الاكتئاب اللعين

عسي اجده قريباّ ان شاء الله .........